الخميس، 30 ديسمبر 2010

يال غبائهم ,,,


اغبـياء من يوقفون القيـادة من بعد حادث ,,,, عندما انظر اليهم اقول يال غبائهم ,, ويال ضعفهم من بعد حادث تركوا القيـادة ومنهم من لم يعد يعبر الشارع ذاك ابدا ,,
وتستوقفني كلماتي كثيـرا ,,, هل هناك اناس يتركون قيادة سياراتهم من بعد حادث ؟؟؟
وهل هنـاك ؟؟ من يحرمون العبـور من الشارع الذي حصـل به الحادث ؟ يالهي حقـا هم موجودين ؟
لم اعد اريد ان اتسأل فقط بل اريد ان ابحـث واتعلم

تجولت في انحااااء البلاد ,,, ويالهي ما وجدت وجدت انه هناك كثيرون من يتركون قيادة انفسهم في الطريق الصحيح او في الطريق الذين يريدونه ,,, يا الهي ارحم بحالي ؟؟!! فقط من بعد


OMG يا الهي ,,, لاجل خطأ لاجل حادث في حياتك في دراستك ؟؟ تتركك كل شيء ؟؟

اعذرني لاني سأقول لك انت غبي ,,؟!!! لماذا تتوقف ,,,قد تصل لا تهتم ولا تكترث بالعوائق التي
قد توقفك في اي لحظة لترتكب حادث ,,, لا تهتم اكمل

حتى لو فشلت ,,, لا تنظر لفشلك ولكن انظر الى هناك هنـــاك هنــاك
حيث الهدف

ملخص لاخر بوست في سنة 2010 ,,,,

انظر الى هدفك حتى لو كان بعيد ,,, ولا تتوقف عن متابعة القيادة ان تعرضت لحادث ,, لا تتوقف بل تابع وانظر هناك هناك الى هدفك
فالقادم اجمـــل





السبت، 25 ديسمبر 2010

أنت تملك القوة في داخلك 1

عزيزي المسافر في رحلتنا اليوم أخاطبكم من خلف الكواليس: )

لتبدءا رحلتنا أنطلقها مع شروق يوم جديد في حياة كل منا


رحلة التغيير مع قوتنا الداخلية





بداية الطريق هو التغييــر … و التغييــر يبدا من الداخل …. إذا اردت ان تغيــر حياتك وتحقق اهدافك يجب أن تتغيــر أولا !! .. يجب ان تغيـر بعض القناعات والافكار إلى أخرى تساعدك على أن تسيـر في طريق تحقيق الطموحــات بسهولــة .


هل من ضمن أهدافك لهذه السنــة أن تتخلص من عادات وسلوكيات سلبية تملكها ؟


هل تود أن تكتشف القناعات التي تحدك من الوصول إلى ما تريــد ؟


هل فكرت أن تعيــش هذه السنة في راحـة بال دائمــة !!


هل تريــد أن تصل إلى كل ما تريــد بسهوله ؟؟ أن تقل العقبات … وتفتح الأبواب لجميــع طموحاتك ؟


هل تريــد أن تعرف كيف تتحكم في مشــاعرك … مسرور .. سعيــد …. راضي … لأطول فترة ممكنة ! … لا أحد يغضبك أو يستفزك !


هل فكرت بأمــور كثيرة أنت تملكها … ولكنك إلى الآن لم تكتشفها !!

في هذه الدورة .. سآخذك في رحلة إلى داخلك … تتعرف على نفسك … تتعرف على كنوزك، هذه الكنوز هي من سيساعد على رحلة حياتك الجديــدة في 2010.
ستتغيــر حياتكم … كما تغيرت حياتي .. ستصبح الدنيا أجمــل … و يصبح تحقيق الأمنيات اسهـــل.

أنظموا معي في دورة اليوم

بمعلومات جديــدة لم تعرض في دورات تدريبية من قبــل
انت تملك القوة في داخلك 
عزيزي القاريء الكريم …

هذا هو الفصل الأول من عدة فصول طويلة ستتعاقب عليك بعون من الله …

قوتنا الداخلية
كلما تمكنت من الإيمان بتلك القوة التي بداخلك ، إزدادت حظوظك من الحرية والسعادة والبهجة والثقة بالنفس

من أنت ؟

لماذا أنت هنا في هذا الكون وعلى هذه الأرض ؟


ما هي تصوراتك عن الحياة ؟

سنينٌ وسنينٌ عديدة والناس تقلب ذات الأسئلة هذه … منذ الآف السنين وذات الأسئلة تضطرب في الصدور … والسبيل للجواب دائما هو إن تهبط إلى الداخل … أن تغوص في الداخل … داخل ذاتك ..لأن هناك حسب تجد الجواب … !

ما معنى هذا ؟
ما معنى أن نجد الجواب في الداخل ؟
 
معناه … أنه هناك في الداخل حسب يوجد ذلك النبع العظيم الجميل الذي يحمل هويتنا الحقيقة ويمتلك الأجوبة على كل أسئلتنا الوجودية … في مكان ما من الداخل … في جوهرنا  .. ذاتنا العليا أو ضميرنا أو الأنا العليا حسب ما يقول النفسانيون أو الروح بلغة الروحانيين .
في
داخلنا عزيزي القاريء توجد قوة رهيبة عظيمة تعرف كل الأجوبة وتمتلك كل الحلول وتستطيع وبسلالة ونعومة ولطف ان تقودنا الى طريق السعادة والخير والجمال فقط علينا أن نؤمن بذلك ..!

سلفا علينا أن نؤمن بذلك ، بتلك القوة التي فينا ، بكل الأحوال لن نخسر شيئا من ذكائنا إذا ما قاومنا إغراء عدم الإيمان ووهم أننا عقلانيون ومثقفون ولا ينبغي أن نؤمن بما

لا نرى .









(الله) دائما معنا :
أنا اؤمن عزيزي القاريء أن عقولنا ترتبط مع هذا الرب الأوحد الأعظم الذي يدير الكون ، هذه القوة التي ترتبط عبر جوهرنا الداخلي المتمثل بذاتنا العليا أو ضميرنا الداخلي ، وهذه القوة هي قوة الايمان بالله سبحانه وبقدرته ...
ضروري أن نعرف عزيزي القاريء أن بمقدورنا أن نختار الكيفية التي نستعمل بها تلك الطاقة الداخلية العظيمة التي هي مبثوثة في جوهرنا الداخلي ، نعتمد هذه الطاقة في أن نعيش في الماضي ونقلب صفحات الكراهية والإنتقام والأسى واللوم الذاتي على هزائم الماضي وإنكساراته والإستمتاع بلعب دور الضحية العاجز البائس الذي لا حول له ، أم نعتمدها في أن نخلق حياة جديدة مفعمة بالأمل والتفاؤل والثقة والحب والرغبة بالنجاح والتقدم ، الخيار لنا ولا أظن من الذكاء أن نختار أن نستهلك قوتنا الداخلية الجبارة في تقليب الماضي ، بل في أن نطوي صفحاته ونفتح كتاب المستقبل بكل شجاعة وثقة .


عزيزي القارئ تعال نطبق هذا التمرين ونستشعر وجود الله بجورنا

لا تحزن .. إن الله معنا
نعم أن الله معنا

أريدك أن تسترخي وتطبق معي هذا التمرين وأريد أن تكتب لي ماذا شعرت 

لا تخف، كل شي ممكن مع الله … دعوه للايمان ! بأن لا شيء مستحيل مع الله

التمرين ( التخيل ) :




خذ نفس عميق ومريح
استشعر وجود الله سبحانه وتعالى وإنه يراك الان
أنا استنشق السلام، وأزفر أي نوع من انواع القلق والخوف
أنقل إدراكي من ما يدور في حياتي الخارجيه، الى إدراك وجود الله الان في هذه اللحظه.
تخيل قربك من الله الان … قوة وسلام و روحانية.
تشعر بالراحه … تشعر بالسلام يغمرك … ويغمرك يقين بأن كل ما تريده بين يدي الله ( الصحة، الامان، النجاح، الرزق …. )
كن على يقين بأن الله يعطيك ماتريد في الوقت المناسب، و إن لم يعطيك ماتطلب اعطاك الأفضل منه.
ادمج شعور الراحه بالصوره التي اشهدها في خيالي
ألان اكتب ماذا شعرت وأنت تطبق هذا المرين 

هل استشعرت وجود الله سبحانه وتعالى 

تريد أن تشعر بذلك أكثر تعال نطبق التمرين الثاني

تمرين: بين يدي الله




أنا قادر على أن أطلب ما أريد، و أنا مؤمن بأن الله سيحقق لي ما أطلب
التمرين ( سنتخيل)
* يفضل أن يكون هذا التمرين بعد الصلاة لشعورك بأنك قرب الله عز وجل و تطلب منه أن يحقق ما ترغب

1- خذ نفس عميق تخيل بأنك بين يدي الله

2- أتذكر قول الله ” وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ”

3- تخيل بأنك أكثر قربا الى الله، أتخيل بأني أطلب من الله ما أريد.

4- أنا مرتاح وسعيد في هذه اللحظه لأنني أستشعر رضى الله.

5- أتخيل بأن الله سخر لي الناس ليساعدوني بتحقيق رغبتي التي طلبت.

6- أنا سعيد وراضي، ويغمرني الإمتنان لله سبحانه.
 
7- أدمج شعور السعاده والامتنان مع الصوره التي في خيالي، مع قناعة داخليه بأن الله لن يرد عبده خائب.
 
إخواني وأخواتي عندما نعرف أن هناك رب غفور رحيم ودود رءوف سوف نجد أنفسنا نتقبل من حولنا ونعلم أن كل شي يهون لان الله معنا


اعداد / أ. حصه الزغيبي



أنت تملك القوة في داخلك 2


ركاب رحلتي الرائعون ..

لنعش ايام رائعه ونترك الماضي لانه ذهب وتركنا هنا

لنفكر ماذا نصنع لنعيد الحياة لدخلنا ..

لنطل من هذه النافذه على حياة جديد ورائعه ..

وأنا معكم هنا والان اترككم .

(اعطني يدك وأعدك بألا اجعلك تتعثر ابدا )
من مقالات الدكتور صلاح الراشد 

اتباع الوصفه الإيجابيه الصباحيه من الأشياء الفعاله في تغير النفس بشكل عام وفي السيطره على القلق بشكل خاص ، البدء بإيجابيه ، والبدء بالذات ببعض الأسئله ثم ترك عقلك يتبرمج في البحث عن أجوبه لها طوال النهار والليل
اذا اصبحت فاسأل بعد أن تذكر الله تعالى
1- مالذي يسعدني في حياتي ؟ ، اذا اجاب عقلك لاشي ، قل له : مالذي يمكن ان يسعدني في حياتي ؟
2- من الذين يحبونني ؟ ومن الذين احبهم ؟
3- مالذي انا ممتن به لله عزوجل ؟ واذكر نعمه
4- مالذي استطيع عمله لإسعاد نفسي والآخرين ؟
5- مالذي استطيع فعله لتطوير نفسي اليوم؟


واقترح عليك الوصفه التاليه تقولها فور قيامك من النوم ولا تتقلب بل قم فورا وقل الوصفه وهي :
1- بسم الله ، اصبحنا واصبح الملك لله والحمد لله لااله الاهو وحده لا شريك له واليه النشور
2- اللهم اني اسألك خير مافي هذا اليوم وخير مابعده واعوذ بك من شر مافي هذا اليوم وشر مابعده
3- سأكون سعيدا هذا اليوم
4- سأعيش دقائق يومي
5- سأواجه المخاوف واتشجع
6- سأتقبل الواقع ولن يعيقني شيء عن ذلك
7- سأقوم بعمل التمارين الرياضيه وسأعتني بجسدي وسآخذ قسطا من الراحه
8- لن اسمح لأحد أو لشيء أن يجعلني غير مرتاح
9- سوف اقوم بعمل خير ولن اخبر احد عنه
10- ساساعاد شخص دون معرفته
11- سوف تظل الإبتسامه على وجهي حتى اذا اعترضني مالا احبذه
12- لن اكترث بالأمور الصغيره
13- سوف ابالغ للناس بالمديح
14- سأضع برنامج مبسط ليومي وسأنفذ ما استطيع منه
15-ساتوكل على الله واتقيه وارجوه وادعوه
16- سوف احافظ على جميع الصلوات في وقتها والدعاء بعد كل صلاه
17- ليس هناك مايخيف، القدر خير مطمئن ، القدر صديقي
18- ثم اذكر الأسئله الخمسه التي ذكرناها
19- ان تذكير نفسك بالإيجابيات عمل جيد للنفس اذا اننا نتيجة مانفكر وحيث ما تفكر تعيش ، لو ذكرت نفسك بالسلبيات المحيطه بك فسوف تراها واضحه وسوف لن ترى الإيجابيات ، بينما لو ذكرت نفسك بالإيجابيات المحيطه بك فسوف تراها وستصغر السلبيات

انت ما تفكر ، الذي تفكر فيه هو الذي تراه هو الذي يحيط بك ، ابدأ بتذكير نفسك بالإيجابيات التي فيك والمحيطه بك مع بداية الصباح
- اعلم ان بداية اليوم هو كل اليوم
- سعيد في صباحك سعيد كل يومك
استمر على هذه الوصفه 10 ايام فقط وسترى عجبا وتطورا ملحوظا باذن الله ، لاتنقطع يوم بعد يوم حتى تتبرمج ،بعد فتره لن تحتاج ان تذكر نفسك بل سيفعلها لك عقلك الباطن تلقائيا وكل صباح

للجميع امنيات الخير والسعاده



 

Everest Summit


اعداد / أ. حصه الزغيبي

نقل / ريم آل محمد

****

من بريد الأمـل 

الخميس، 23 ديسمبر 2010


دائما ما نتحدث عن الأهداف في حياتنا كالنجاح في الدراسة أو الحصول علي وظيفة أو منصب معين أو غيرها من الأهداف ، لكن قليلا ما نخطط لها و نحسب لها حساباً علي الرغم من أهميتها
في هذا الموضوع نستعرض 7 خطوات أساسية تعينك علي الوصول لهدفك بنظام و تنسيق متميز


حدد هدفك أولاً

يجب أن يكون هدفك محدد و يمكنك قياسه
فمثلا لا تقل أريد أن أنجح في هذا العام الدراسي (أو الوصول لهذه الوظيفة مثلا) ، بل قل أريد أن أنجح بتقدير كذا و بدرجات فوق 95% مثلا و في مواد كذا سأحصل تقدير كذا و كذا
فكلما اقتربت من هذه النقاط تشعر بدفء القرب من هدفك الذي تحبه و هذا سيهون عليك أي شئ لتصل إليه
و تحديد هدفك كذلك يجعل طريقك واضحاً فلا تنجذب لأي مؤثر خارجي أو تغير إتجاهك لأي ظرف أو طارئ
فالكثير قد يبدأ بهدف غير محدد فيلتفت فيجد هدف مشابه أو قريب مما يريد فيلتفت إليه فيضيع جهده الأول ويعيده من جديد في هدف ثانٍ


دوٍّن هدفك و اكتبه بيدك


اكتبه بيدك واضحا بكل تفاصيله ، حاول أن ترسم له صورة بقلمك تترجم ما يدور ببالك
و ارجع لهذه الورقة التي كتبت فيها كل فترة لتجدد نشاطك فستتذكر شعورك كل مرة حين كتبت هدفك لأول مرة
هذا يعطيك شحنة ممتازة من الأمل قد تقطع بها شوطاً طويلاً نحو هدفك
لا تستحي من كتابة هدفك فيراه الآخرون ، فهل أن يكون لك هدف شئ يعيبك ؟ فلِمَ لا تبادر بذلك ؟!
بل هذا شئ يدعوك للثقة بنفسك فالأهداف الغير مكتوبة غالباً ما تتلاشي عند أول صدمة

هدف رئيسي ، و أهداف فرعية



أن تكتب هدفاً كبيراً شئ ممتاز ، و لكن حتي يتم تحقيقه في الغالب يأخذ فترة طويلة
فما رأيك بتجزئته لأهداف صغيرة تهون عليك الإنتظار بعض الشئ ؟
فكلما حققت هدف فرعي تكتب بجانبه علامة (صح) مثلاً أو (تم) لتشعر أنك تتقدم كل فترة فلا تفتر و لا تنسي هدفك

حدد قائمة بأدواتك



كما يفعل الناس في كل شئ ، فالطبيب دائما تجد معه أدواته و كذلك العامل و غيرهم ، فطريقك نحو هدفك يستحق ذلك و أكثر
اكتب كل شئ يمكنه مساعدتك للوصول لهدفك حتي و لو كانت أشخاص أو أصدقاء يستطيعون مساعدتك
اكتب أيضاً كيف تستطيع الإستفادة منهم و لا تترك الموضوع للصدفة ، فقد ترجع لهذه القائمة بعد فترة فتنسي ما فائدة هذا أو ذاك
من الوارد جدا أن تكتب بعض الأشياء ثم تتذكر البعض بعد فترة ، و النسيان شئ طبيعي فلا تتعجل كتابة القائمة فكلما حددت تلك الأدوات سهل عليك إستعمالها و الوصول لهدفك

خطط لهدفك
 
بعد وضوح الهدف و تجزئته لأهداف فرعية و تجهيز أدواته لابد من إعداد خطة متكاملة للوصولكما يوجه قادة الجيش من تحتهم فيأتون بالخريطة و يرسمون خطوطاً للسير ، و خطوط أخري بديلة لها و نقطة البداية و نقطة الوصول
حدد نقطة البداية و ما هي أول أدواتك التي ستستخدمها لإطلاق تلك الشرارة الأولي و ما الخطوة التي تليها
انسج هذه الأدوات مع الخطوات في سياق واحد لتكون خطة محكمة
قد تتغير الظروف أو قد تظهر أشياء لم تكن في الحسبان فلا تلق الخطة جانباً و تفقد الأمل ، بل كن مرناً مع خطتك لتعديلها حسب الحاجة

ابدأ بخطوة


بعد وضوح هدفك و خطتك لا تنتظر شيئا حتي تبدأ و لا تتعلل بإنتظار أحد ليساعدك، فالكل مشغول بأهدافه و لا تجعل حياتك و أهدافك بيد غيرك
أول خطوة هي الأكثر رهبة بالفعل و لكن ذلك كله يهون بعدها فتجد نفسك من خطوة لخطوة حتي تكاد تكون جزءا من الطريق فتصل بسهولة بإذن الله

خطوة كل يوم


لابد أن يكون لك كل يوم خطوة نحو هدفك و لو بسيطة حتي وقت راحتك قد يعتبر في بعض الأحوال خطوة لأخذ قسط من الراحة ثم البدء من جديد
العمل اليومي المتواصل نحو هدفك يجعله دائما أمام عينيك فلا يغيب لحظه عنك
و قيم نفسك يومياً هل أنت ما زلت في الطريق الصحيح لهدفك ؟ هل فعلت ما نويت فعله اليوم ؟
حاسب نفسك دائماً طوال الخط ، إذا أديت مهمتك بنجاح فكافئ نفسك و إذا أخفقت فراجع نفسك و قد تلجأ للشدة عليها أحياناً



هكذا عرفت الخطوات السبعة للوصول لهدفك ، ابدأ بتطبيقها من الآن علي أي هدف مناسب ثم توسع بعد ذلك ليكون لك أكثر من هدف فتجد حياتك كلها تسير في خطة محكمة و خطوات مدروسة

ما الفرق بين الحلم و الهدف؟

يوجد فرق كبير بين الاحلام والاهداف........!

الكثير منا لديه العديد من الاحلام ويتوهم انها اهداف......

وعندما نسأل احدا منا هل عندك هدف..؟

يجيب طبعا عندى هدف

لكنه لا يعلم ان ما لديه احلاما.... مجرد احلام !


عندما نقول:

اتمنى ان امتلك شركة اعلانات.... هذا حلم

اتمنى ان اكون معيدا فى الجامعة ...هذا حلم

اتمنى أن اكون صاحب نفوذ .... هذا حلم

اتمنى أن اصبح مليونيرا.... هذا حلم

احب ان اسافر و اقوم بجولة في انحاء اوروبا ...ايضا هذا حلم

 كيف نحول الحلم إلى هدف نسعى للحصول عليه و الوصول اليه؟
كي نحول الحلم لهدف يجب ان يكون:

- دقيقا و محددا

- واقعيا

- قابلا للقياس

- محددا بفترة زمنية
مثلا:

احب ان اسافر و أقوم بجولة في انحاء اوروبا

سيصبح هذا الحلم حقيقة إذا :

انا خلال 4 سنين (مدة محددة)

يجب أن أكون قد زرت (محدد)3 بلدان (قابل للقياس)

ولكي احققه يجب ان ادخر مبلغا معينا من المال كل شهر (واقعي)

تذكر:

الاحلام هي افكار نتمنى ان تتحقق لكن دون بذل جهد منا

اما الاهداف فهي الغايات التي نسعى للوصول اليها

بالتخطيط و بذل الجهد

المطلوب ان نحلم

لان الحلم شيء رائع وجميل

لكن ان لانظل نقف مكتوفي اليدين

و ننتظر ان يهبط علينا من السماء!

بل تحويله إلى هدف نسعى لتحقيقه...

هنا فقط تكمن روعة الحلم!

ألم يحلم صلاح الدين بتوحيد العالم الإسلامي، وتحرير القدس من الصليبيين؟

ألم يحلم غاندي بتحرير الهند من الاستعمار البريطاني؟

إن ما حلموا به اصبح حقيقة بعد أن كان وهما و أماني

لانهم بذلوا الاسباب الكفيلة بتحقيقها

فحدد انت الان هل عندك أحلام أم أهداف......؟!